- جيفري هينتون، الملقّب بـ “عرّاب الذكاء الاصطناعي” والحائز على جائزة تورنج 2018، كشف أن شريكته السابقة استخدمت ChatGPT لصياغة رسالة الانفصال.
- يجدد هينتون تحذيراته من مخاطر كارثية محتملة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البطالة الواسعة واتساع فجوة الثراء.
- ورغم تشاؤمه، يعترف باستخدامه ChatGPT في حياته اليومية، مؤكدًا أنه تجاوز التجربة العاطفية وبدأ علاقة جديدة.
كشف عالم الحوسبة جيفري هينتون، أحد أبرز رواد الذكاء الاصطناعي والملقّب بـ “عرّاب الذكاء الاصطناعي”، أن شريكته السابقة أنهت علاقتها به باستخدام ChatGPT لصياغة رسالة قاسية تنتقد سلوكه.
وقال لفايننشال تايمز: “جعلت ChatGPT يخبرني كم كنت سيئًا”، مضيفًا أنه لم يرَ نفسه كذلك، لذا لم يتأثر كثيرًا.
تأتي هذه الواقعة كشاهد إضافي على تغلغل أدوات الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، حتى بالنسبة لشخص ساهمت أبحاثه مبكرًا في إتاحة مثل هذه التقنيات.
يواصل هينتون، أستاذ بجامعة تورنتو والحائز على جائزة تورنج عام 2018، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى “نتائج كارثية” ما لم تُتّخذ إجراءات وقائية مبكرة. وشبّه الأمر برصد “غزو فضائي” قادم بعد عشر سنوات: لا بد من الاستعداد بدل الاكتفاء بالتفاؤل.
تحذيرات من تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية للمراهقين
وبشأن الأثر الاقتصادي، يرى هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيخلق “بطالة جماعية وارتفاعًا هائلًا في الأرباح”، ما سيجعل الثروة تتركز في يد الأقلية ويتسبب في فقر معظم الناس، مشيرًا إلى أن المشكلة مرتبطة بالنظام الاقتصادي أكثر من التقنية نفسها.
وعلى الرغم من نبرته التحذيرية، يعترف باستخدامه ChatGPT لأعمال منزلية وبحوث شخصية، مؤكدًا أنه تجاوز تجربة الانفصال الأخيرة وبدأ علاقة جديدة.
Source link